كم أعشق الذهاب لحديقة منزلناا كل فجر
فأشعة الشمس الذهبيه تشعرني بالامل
وزقزقة العصافير تنسيني كل وجع وهم
وهناك..وجدت عصفور جميل
فأحسست بسعاده ف قلبي
وكل صبااح نرى بعضناا ويغني لي أغاني ألأمل
حتى أصبحت علاقتناا متينه.
. فكنت أخاف من فقده يوما ما
سعيده بوجوده ف حياتي
غير لي طعم الحيااه
.. وأكسبهاا بريقاا لامعاا بطعم الحب والاهتماام..
تعلق به قلبي ،، وارتسمت صورته ف حنايا روحي،،
فلم يعد يفارق مخيلتي..
وفجأه.. رحل وتركني على أعتاب الحديقه وحيده.
. يتجرع قلبي كأس المراره
لماذا وكيف .. ولكن أيعقل هذا؟
لم أره سوى ف الأحلام.. ولكن شاءت قدرة الرحمن
.. أن يعود لي عصفوري
ويشعرني بإطمئنان بعد أن قاسيت مرارة الفقدان
عااد ولكن أريد منه وعداااان
وعد أن يبقى بجانبي فالقلب عليه ولهااان
ووعد أن لآ يتركني ويشاطرني الحيااه
فالحياه بدونه لا معنى لا قيمه وقلبي خير برهان