أخيتي تلك الرصينة.
جميله .عبائتك. والشيلة.
يكسوك الوقار وذاك الإحترام.
سواد شامخ بدون انبهار.
أمشي معك . بل أسابقك فأنا أشعر بالأنتصار.
وكنت أصفك عند صديقاتي .
إنها شامخه تأبى الإنكسار.
وعندما بدلتي عبائتك. حطمتي قدوتي.كبريائي
أن الفؤاد.
أأخيتي وصديقتي أنتي؟
أمتأكده؟
كأني في خيال!!
ما تغير عليك رفيقتي ؟؟ولبستي ذاك الحزام؟
وتزينت عبائتك بالبريق الذي ساقوه لك غراب الأطوار.
رأيتهم وكاد يصيبني انهيار.
موضة وفوضة سهم مزق ستار الرفعة والمهابة فيك وأنت في انبهار.
كانت أعينهم ترقب أين تنظر؟؟
وبعد طول ستر ارتضيتي فستانك الاسود للخروج .
وزينته بألوان البهجة والسرور.
وحطمتي الحاجز الذي يصد عنك كل ألوان الجروح والحروق.
تدرجوا معك في التزين فهنا خرزة ووردة ثم اكتسبت ألوان المروج.
أخيتي ما عدت أصبر أن أرى عيونهم تهوي عليك.فإنها سوداء مذأبه.
تلقي الحلاوة في كلامها المعسول واللطافه.
ويرن الصوت في أذنيك نغما خالدا إن أصغيتي.
ثم المصادفة البريه .هذي أنت؟!
لا يخدعوك. لا يخدعوك.
فلسانهم حلو الكلام وقلوبهم تصرخ متى تصير لك؟ فريستك.
أخيتي خذي مني.
تحذري.
تلك البهارج إنها لك .لكنها مخبأة في جنتك.
حب ووئام. حلي وأساور وأختام .والسندس والأستبرق حرير فتان.
وقصرك المشيد بالذهب والمرجان
وزوج حنون جميل الوجه كالفرسان.
ورب راضي منك غير غصبان.
كل السعادة هاهنا .فبدلي وعودي كما عهدتك من زمان.
أنظر إليك فإذا الحياء في وجنتيك.
وإذا الوقار يمشي بن جنبيك.
فأمسك بيديك .فرحة أن عدتي إلي .وأقبل بين عينيك.
وأضمك بأشواقي التي كانت تنظر إليك.
فنعم الأخت أنت .
ونعم الصديقة أنت.
ونعم اللؤلؤة المخبأة أنت.
.فهذا مؤملي من البداية إليك.
نعم.هذا مؤملي من البداية إليك.أحبك أختي وأشتاق إليك.
بقلم أختك المشتاقة إليك:نسيم الجنة