علاقاتنا بحاجة إلى صياغة.....
جال بخاطري حال الزمان... تدور الأيام تلو الأيام.. وينقلب الميزان ولا يبقى حال على حال..أصبحنا نعيش زمن الاغتراب...غربة في وسط الوطن والأهل والأحباب... غربة يندى لها الجبين..وتتقطع فيها القلوب والأرحام... غربة لا يدري فيها المقيم عن المسافر أدنى الأخبار... ولا الصحيح من السقيم هل بحاجة للدعاء... غربة الأخ عن أخيه ليس بعدا فنرضى بالقضاء.. إنما صد وهجر وصبر على الحرمان....
نعم....هو ما أعنيه بصلة الأرحام.. فكم نفتقدها في زمننا هذا بل ونعرض عنها ولا نأبه لما تجره علينا من هلاك.. فنجد من يشتكي الأمراض والأسقام وقلة الأرزاق ولا يدري أن صلة الرحم قد تكون سببها.. بل والأعظم من ذلك نتعرض لغضب الجبار.. فقد قال عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يصل رحمه ويقيم حدوده..
وفقنا الله وإياكم وجعلنامن أهل طاعته...
بقلم: نور على نور