لو لم تكن أم اللغات هي المنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغة إذا وقعت على أسماعنا
كانت لنا برد على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وكم عز أقوام بعز لغات
إن لغة المرء هي أيسر وسيلة لنقل المعرفه إليه ومن ثم فإن الجهد الذي يبذله لاستيعاب المعرفه بغير لغته يحتاج إلى أضعاف الوقت الذي يبذله لاستيعابه بلغته الأصيله ، الأمر الذي يعني أن كل تعليم باللغه الأجنبيه يضيف معارفا أقل ويحقق تشوها ثقافيا أكبر
مكانة اللغه العربيه
للغه العربيه مكانه ساميه ومنزلة رفيعه في نفوس أبنائها المحبين لها والغيورين عليها والعارفين قدرها ومكانتها وذلك لكونها لغة القرآن الكريم بها تنزل على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم " نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين "
اذا ماهي مكانه اللغه العربيه ؟
* أنها لغه القرآن
* أنها لغة الصلاه
* أنها لغة الحديث الشريف
كما تتبين مكانة اللغه العربيه من خلال شهادة بعض علماء الاجأنب إذ يقول( الفرنسي ارنست رينان) اللغة العربيه بدأت فجأه على غاية الكمال وهذا ما وقع في التاريخ البشري فليس لها طفولة ولا شيخوخه
ويقول الألماني ( فريتاغ) اللغه العربيه أغنى لغات العالم
واجبنا تجاه لغه القرآن
بالرغم من التاريخ المشرف للغه القرآن الكريم حيث ظلت لقرون عديده إلا انها تراجعت للاسف عن موقع القياده بل تعثرت خطاها وأضحت في مأزق ومحنه للاسف
فما الواجب علينا اخوه الايمان اتجأه لغتنا ؟؟
* يجب علينا أن نقوم بخدمة هذه اللغه وتيسير أمر تعلمها للمسلمين وغير المسلمين وأن تقوم الحكومات الأسلاميه والهيئات والمؤسسات الخيريه بافتتاح المدارس والمراكز في مختلف بلاد العالم من أجل نشر لغه القرآن وتقريبها إلى النفوس وقلوب وعقول المسلمين
واخيرا ..علينا يا اخوه الايمان الاعتزأز بلغتنا وحمايتها من الاعداء وهجمات المتربصين وسهام الحاقدين وان نكون ممن يفتخرون بلغتهم ..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الخميس 2 يناير 2014 - 19:04
