:: مهـ ـآرآتـ الـتوآصـ ـل ومهـ ــآرآتـ السيـ ـطرهـ ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طآبت أوقاتكم احبتي بكل خير..
اليوم رح اطرح لكم موضوع عن تربية الأبناء وبشكل خاص رح نتظرق لمهارات التواصل ومهارات السيطرة وقواطع التواصل..
*عملية التربية تتكون من3 عناصر أساسية
- مهارات التواصل
- مهارات السيطرة
- مهارات التعليم
أكثر الآباء لا يحسنون التعامل مع أبنائهم والتواصل أهم من السيطرة والتعليم
ينقسم الآباء إلى قسمين:
آباء مراقبون: غائبون عن ساحة أبنائهم ويتربى أبناؤهم من المجتمع والإعلام.. ويتبنون قيم وعادات وسلوكيات تختلف عن آبائهم..وعندما يحاول الآباء تعديلها يصعب عليهم ذلك.. لأنهم تربوا عليها منذ صغرهم
آباء مربون: منشئون لقيم وسلوكيات أبنائهم.. فهم يغرسون القيم وينشئون أبنائهم عليها منذ الصغر
يقول أحد الآباء أنا منشغل عن أبنائي ولا يفتحون لي قلوبهم فكيف أتقرب منهم في فترة المراهقة..فهو يجد أبواب حديدية ولن يسمحوا له من الدخول في عالمهم الخاص
** حسن التواصل مفتاح من مفاتيح الدخول إلى قلب ابنك لتغرس فيه ما تشاء
معظم الآباء يهملون التواصل مع أبنائهم.. والتواصل سيكون تمهيد لعملية السيطرة والتعليم
أكبر المشاكل التي يعاني منها الآباء سببها عدم التواصل
لابد من مصاحبة الطفل منذ نعومة أظافره وعلينا ان نلبي حاجاته العاطفية والأساسية ليفتح لنا قلبه..
عناد الأطفال هبة من الله تعالى وهذا يشبه ارتفاع درجة حرارة الجسم.. فلولا ارتفاع درجة حرارة الجسم لما أعطيناه الدواء.. ولولا عناد الأطفال ما عرفنا احتياجاتهم.. وسبب عناد الأطفال عدم اشباع حاجاتهم العاطفية
الأهل هم السبب في ضياع الأبناء
الحاجات الأساسية العاطفية هي:
1-التقبل.. أن تقبل ولدك بكافة عيوبه ومميزاته وخصائصه
بعض الأطفال يعاني من التبول اللا إرادي وبعضهم مقصر في الدراسة وبعضهم هادئ جدا جدا وذو فهم بطئ
فالآباء يشتكون من هذه المشاكل أمام الضيوف أو الأهل وهذا يؤثر سلبيا على الطفل ويجعله يشعر انه غير مقبول
فعلى الآباء ان يتكيفوا مع أبنائهم دون تذمر!
والتقبل يسبق عملية التغيير
2-الإحترام.. نحترم الطفل ونفهم أفكاره واحتياجاته ومطالبه
لا نقاطع الطفل أثناء حديثه ولا نطلق عليه ألقاب غير مستحسن
فالنقد واللوم المستمر لا يعني الإحترام
3-اللطف.. الطفل يحتاج إلى احترام ممزوج بعطف وعفو وصفح عندما يخطئ ويحتاج ان يشعر انه مفهوم ويحتاج لحضن دافئ وحب وحنان لأنه في طور تدريب
إذا فقد الطفل حاجاته سيعاند ويغصب لأن يحصل على الأهمية والإحترام
سيتمرد في الكبر ليحصل على الأمن والإحترام والأهمية والقبول
· يقول أحد الأبناء: أبي يضربني لأقل خطأ فكيف أجعله صديقا لي والويل لي عندما أخطئ لن يسامحني ولن يناقشني, اسلوب والدي ينفرني منه ومن البيت, أصدقائي هم من يفهموني!!· ويقول الآخر: أجد صعوبه للحديث مع والدي, أخجل منه وأتمنى ان أتحدث معه· ويقول الثالث: أبي خير صديق لي, فهو حكيم وقلبه محب وطيب ومتفهم وغير متسرع ولن أجد خير من أبي لي في الحياة, أحب صداقته, يناقشني ويفهمني ويقنعني دائما!!
قواطع التواصل:
الصراخ واللوم والتهديد وعدم التواصل
الصراخ: يعني عدم الفهم وعدم الإحترام وعدم التقبل والصراخ يفقدك احترام ابنك
الحلول المقترحة· اقضي مع ابنك وخصص له وقت معين· شارك ابنك ليشاركك ليشعر بالقرب منك· اصغي لولدك إلى النهاية وناقشه وتقرب منهتقول احد الفتيات: أمي لا تفهمني.. أفضل صديقتي على أميوتقول أخرى: أمي عصبية لا أستطيع أن أناقشهاوتقول أخرى: أمي لا أشعر اتجاهها بشيواخرى تقول: آه يا أمي كم تمنيتك بجواري.. تمنيت ان اشكو إليك همومي.. تمسحين دموعي بيديك الدافئة.. لماذا تدفعيني أن أبحث عن الحنان خارج البيت؟!· كن متواجدا عندما يحتاجك ابنكيقول أحد الآباء كنت مسافرا واتصلت بي زوجتي تقول ابنك يريد ان يحدثك وكنت منشغل واخبرتها بذلك وعندما عاودت الإتصال به بعد ساعتين رفض ان ييكلمني.. كنت اسمعه يقول لا أريد ان اكلم بابا وهو يبكي وعندما رجعت اعتذرت منه وحضنته!· صادقه.. اثني عليه.. اعتذر منه.. قله له أحبكالمصدر:مما استفدته من محاضرة للشيخ طالب الراشدي 
الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:51
