منتدى قراني نبراسي Quran
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قراني نبراسي Quran

《ولقد يســـــرنـــا القـــــــرءان للذكـــــــر فهل من مدكـــــــر》
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاســـــراف!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتاة القران
Admin
فتاة القران


عدد المساهمات : 1812
تاريخ التسجيل : 06/11/2013

الاســـــراف! Empty
مُساهمةموضوع: الاســـــراف!   الاســـــراف! Icon_minitimeالأحد 8 يونيو 2014 - 3:25

الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين ..أما بعد فيا جماعة الإسلام :
ديننا الإسلامي يحرّم الإسراف والتبذير ويأمر بالتوسط والاعتدال .. و المسلم الحق معتدل، ومتوسط، ومقتصد في أموره كلها، لا إِفْراطَ ولا تفرِيطَ، لا غُلُو ولا مُجافَاةَ، لا إسراف ولا تقتير، لأنه ينطلق في ذلك من تعاليم الإسلام التي تأمره بالاعتدال والتوازن والاقتصاد في جميع الأمور، وتنهاه عن الإسراف والتبذير.
**والإسلام ينهانا عن الإسراف والتبذير، ويأمرنا بالاقتصاد والتوسط والاعتدال في الأمور كلها، وقد وردت دعوة الدين الحنيف إلى عدم الإسراف والتبذير في العديد من الآيات القرآنية، منها قوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)، كما وردت دعوة – عدم الإسراف والتبذير – في العديد من الأحاديث النبوية، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة”.
و الإسلام لم يُحرم زينةَ الحياة الدنيا والطيبات من الرزقِ وإنما حرم الاعتداء والطغيان والإسراف والتبذير في الاستمتاع بها، فالله جل وعلا أنعم علينا نعماً عظيمة كثيرة، وتفضل علينا بخيرات وفيرة، فلنشكر الله تعالى على ذلك حق الشكر، وذلك بالمحافظة على تلك النعم وعدم استخدامها بِشكل فيه إسراف أو تبذير، لأن الله جل شأنه سيسألنا عن هذه النعم «ثم لتسألن يومئذ عن النعيم».
. و قد عرف الإسراف بأنه الزيادة و تجاوز الحد في مقابل الاقتصاد و الاعتدال. و لا ينحصر الإسراف في الأمور المادية بل يتمظهر في أكثر من معنى.
و من هنا نجد القرآن يذم المبذرين بأبشع انواع الذم «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِینَ وَ ابْنَ السَّبِیلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً، إِنَّ الْمُبَذِّرِینَ كانُوا إِخْوانَ الشَّیاطِینِ وَ كانَ الشَّیطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً»
**و لبيان موضوع الإسراف و التبذير بصورة جلية لابد من تعريف المفردتين و بيان الفرق بينهما، ثم تسليط الأضواء على زوايا القضية انطلاقاً من التعاليم و الإرشادات الدينية.
الإسراف
الإسراف يعني الزيادة و تجاوز الحد في مقابل الاقتصاد و الاعتدال، و قد عرف الراغب الأصفهاني الإسراف بأنه: تجاوز الحدّ في كلّ فعل يفعله الإنسان، و إن كان ذلك في الإنفاق أشهر .. و من هنا يمكن القول بان الإسراف يعني كل عمل غير متوازن و بلا مبرر و تجاوز عن الحد الطبيعي، يقول: قال لقمان لابنه: يا بني لكل شيء علامة يعرف بها و يشهد عليها، و إن للمسرف ثلاث علامات يشتري ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس له..
**الأضرار المترتبة علي الإسراف والتبذير
** عدم محبة الله للمسرفين والمبذرين:
قال تعالى: إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام: 141].
(فبيَّن أنَّ الإسراف من الأعمال التي لا يحبُّها، فهو من الأخلاق التي يلزم الانتهاء عنها، ونفي المحبة مختلف المراتب، فيعلم أنَّ نفي المحبة يشتدُّ بمقدار قوة الإسراف، وهذا حكم مجمل، وهو ظاهر في التحريم) .
2- يفضي إلى طلب المال بالكسب الحرام:
لأنَّ المسرف ربما ضاقت به المعيشة، نتيجة لإسرافه؛ فيلجأ إلى الكسب الحرام، قال ابن عاشور: (فوجه عدم محبة الله إياهم أنَّ الإفراط في تناول اللذات والطيبات، والإكثار من بذل المال في تحصيلها، يفضي غالبًا إلى استنزاف الأموال، والشَّره إلى الاستكثار منها، فإذا ضاقت على المسرف أمواله؛ تطلَّب تحصيل المال من وجوه فاسدة، ليخمد بذلك نهمته إلى اللذات، فيكون ذلك دأبه، فربما ضاق عليه ماله، فشقَّ عليه الإقلاع عن معتاده، فعاش في كرب وضيق، وربما تَطَلَّب المال من وجوه غير مشروعة، فوقع فيما يؤاخذ عليه في الدنيا أو في الآخرة، ثم إنَّ ذلك قد يعقب عياله خصاصة، وضنك معيشة، وينشأ عن ذلك ملام، وتوبيخ، وخصومات تفضي إلى ما لا يحمد في اختلال نظام العائلة) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://A.S93. Quran.com
فتاة القران
Admin
فتاة القران


عدد المساهمات : 1812
تاريخ التسجيل : 06/11/2013

الاســـــراف! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاســـــراف!   الاســـــراف! Icon_minitimeالأحد 8 يونيو 2014 - 3:26

** الإسراف في الأكل يضرُّ بالبدن:
قال علي بن الحسين بن واقد: (جمع الله الطبَّ كلَّه في نصف آية فقال: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف: 31]) .
: (ولا تسرفوا في الأكل بكثرة أكل اللحوم والدسم؛ لأنَّ ذلك يعود بأضرار على البدن، وتنشأ منه أمراض معضلة.
وقد قيل: إنَّ هذه الآية جمعت أصول حفظ الصحة من جانب الغذاء، فالنهي عن السرف نهي إرشاد لا نهي تحريم) .
وقال محمد رشيد رضا: (فمن جعل شهوة بطنه أكبر همه فهو من المسرفين، ومن بالغ في الشبع وعرض معدته وأمعاءه للتخم؛ فهو من المسرفين، ومن أنفق في ذلك أكثر من طاقته، وعرض نفسه لذلِّ الدين، أو أكل أموال الناس بالباطل؛ فهو من المسرفين، وما كان المسرف من المتقين) .
**المسرف والمبذر يشاركه الشيطان في حياته:
إنَّ الذي يسرف ويبذر معرض لمشاركة الشيطان في مسكنه، ومطعمه، ومشربه، وفراشه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان)) .
** الإسراف والتبذير من صفات إخوان الشياطين:
قال تعالى: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء: 26-27].
قال السعدي: (لأنَّ الشيطان لا يدعو إلا إلى كلِّ خصلة ذميمة، فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك، فإذا عصاه دعاه إلى الإسراف والتبذير. والله تعالى إنما يأمر بأعدل الأمور وأقسطها ويمدح عليه، كما في قوله عن عباد الرحمن الأبرار وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوالَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67]) .
**الإسراف يجرُّ إلى مذمَّات كثيرة:
والإسراف إذا اعتاده المرء حمله على التوسع في تحصيل المرغوبات، فيرتكب لذلك مذمَّات كثيرة، وينتقل من ملذَّة إلى ملذَّة فلا يقف عند حدٍّ. وقيل عطف على وَآتُواْ حَقَّهُ أي: ولا تسرفوا فيما بقي بعد إتيان حقِّه، فتنفقوا أكثر مما يجب، وهذا لا يكون إلا في الإنفاق والأكل ونحوه) .
**التعرض للمساءلة والحساب عن مصارف ماله:
وعن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)) .
(أي: من موقفه للحساب حتى يسأل عن عمره فيما أفناه أفي طاعة أم معصية، وعن عمله فيم عمله لوجه الله تعالى خالصًا أو رياء وسمعة.
وعن ماله من أين اكتسبه، أمن حلال أو حرام؟! وفيما أنفقه أفي البرِّ والمعروف أو الإسراف والتبذير؟! وعن جسمه فيما أبلاه أفي طاعة الله أو معاصيه؟!) .
** الإسراف والتبذير فيه تضييع للمال. وهذا مشاهَدٌ محسوس. فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن الله حرم … وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال “( البخاري) .
**الإسراف والتبذير عاقبته وخيمة:
قال ابن الجوزي: (العاقل يدبر بعقله عيشته في الدنيا، فإن كان فقيرًا؛ اجتهد في كسبٍ وصناعةٍ تكفُّه عن الذُّل للخلق، وقلل العلائق، واستعمل القناعة، فعاش سليمًا من منن الناس عزيزًا بينهم. وإن كان غنيًّا، فينبغي له أن يدبر في نفقته، خوف أن يفتقر، فيحتاج إلى الذُّل للخلق، ومن البلية أن يبذر في النفقة، ويباهي بها ليكمد الأعداء، كأنه يتعرض بذلك -إن أكثر- لإصابته بالعين…وينبغي التوسط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه، وإنما التدبير حفظ المال، والتوسط في الإنفاق، وكتمان ما لا يصلح إظهاره) .
**. قلة البركة: من الآثار الوخيمة التي يجرها الاسراف قلة البركة في حياة الإنسان على جميع المستويات «إن مَعَ الإسراف قِلَّةَ الْبَرَکَةِ”
**الحرمان من الهداية: قال تعالى مشيراً الى هذه الحقيقة «إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ”
**الفقر: و من الآثار الخطيرة المترتبة على الإسراف، حياة الفقر و الفاقة في بعدها الاقتصادي؛ و ذلك لان المسرف يبذر و يشتت المصادر و يجفف المنابع التي ينبغي ان توفر له حياة كريمة، و بالنتيجة سيعود الخطر على الفرد و المجتمع معا،
**الهلاك: الإسراف يجر الإنسان الى الهلاك، و قد قرر القرآن الكريم هذه الحقيقة بقوله: ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَیناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِین”
**. العذاب الأخروي: قال تعالى في كتابه الكريم: «وَ كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ یؤْمِنْ بِآیاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى”
** غلاء الأسعار
والإسراف والتبذير سبب رئيسي في غلاء الأسعار فكثرة الطلب على السلع وتهافت الناس على الشراء بأي سعر كان، نتيجة لتعودهم على أنماط استهلاكية معينة ..
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – جاؤوا إليه وقالوا:
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعّره لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟
فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين، ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ فقال قولته الرائعة: اتركوه لهم.
بل إن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء، وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى؛ فعن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس، قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى علي بن أبي طالب بالكوفة أن الزبيب غلا علينا، فكتب أن أرخصوه بالتمر أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوافراً في الحجاز وأسعاره رخيصة، فيقلّ الطلب على الزبيب فيرخص. وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.
والقاصي والداني يعرف ما حصل لبعض البضائع الدنماركية عندما قاطعها الناس واستبدلوها بسلع أخرى كيف تهاوت أسعارها بشكل كبير حتى وصلت إلى النصف تقريباً.
** زيادة نسبة العنوسةل33% بين الشباب والفتيات ..
بسبب الإسراف والتبذير في الأساس والعفش والمغالاة في المهور وعدم الالتزام بمنهج الوسطية في الزواج و تمادي الناس في المغالاة و التسابق في إظهار البذخ والإسراف في حفلات الزواج وبتجاوز الحد في الولائم وما يصحبها من إضاءات عظيمة خارجة عن حد الاعتدال ولهو وغناء بالآت طرب محرمة بأصوات عالية قد تستمر طوال الليل حتى تعلو في بعض الأحيان على أصوات المؤذنين في صلاة الصبح.
وقد حث الإسلام على تخفيف المهور والاعتدال في النفقات والبعد عن الإسراف والتبذير فمن ذلك قوله الله تعالى: {ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما (رواه مسلم وأبو داود والنسائي) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: “سألت عائشة رضي الله عنها زوج النبي عليه الصلاة والسلام: كم كان صداق رسول الله؟ قالت: صداقه لأزواجه اثني عشرة أوقية ونشا قالت: أتدري ما النشُّ، قلت: لا، قالت: نصف أوقية فذلك خمسمائة درهم”
وقال عمر رضي الله عنه: “ما علمت رسول الله نكح شيئاً من نسائه، ولا أنكح شيئاً من بناته على أكثر من أثني عشرة أوقية” قال الترمذي (حديث حسن صحيح)، وقد ثبت في (الصحيحين) وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: “أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج امرأة رجلا بما معه من القرآن. “
و(روى الترمذي وصححه) أن عمر رضي الله عنه قال: “لا تغلوا في صداق النساء فإنها لو كانت مَكرمة في الدنيا أو تقوى عن الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أصدق رسول الله امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية وإن كان الرجل ليبتلي بصدقة امرأته حتى يكون عداوة في نفسه وحتى يقول كلفت لك علق القربة”
والأحاديث والآثار في الحض على الاعتدال في النفقات والنهي عن تجاوز الحاجة كثيرة معلومة وبناء على ذلك ولما يسببه هذا التمادي في المغالاة في المهور والمسابقة في التوسع في الولائم بتجاوز الحدود المعقولة
و الحث على تقليل المهور والترغيب في ذلك على منابر المساجد وفي وسائل الإعلام وذكر الأمثلة التي تكون قدوة في تسهيل الزواج إذا وجد من الناس من يرد بعض ما يدفع إليه من مهر أو اقتصر على حفلة متواضعة لما في القدوة من التأثير.
و من أنجح الوسائل في القضاء على السرف والإسراف أن يبدأ بذلك قادة الناس من الأمراء والعلماء وغيرهم من وجهاء الناس وأعيانهم وما لم يمتنع هؤلاء من الإسراف وإظهار البذخ والتبذير فإن عامة الناس لا يمتنعون من ذلك لأنهم تبع لرؤسائهم وأعيان مجتمعهم فعلى ولاة الأمر أن يبدأوا في ذلك بأنفسهم ويأمرون به ذوي خاصتهم قبل غيرهم ويؤكدوا على اقتداءاً برسول الله، ، وصحابته رضوان الله عليهم واحتياطاً لمجتمعهم لئلا تتفشى في العزوبة التي تنتج عنها انحراف الأخلاق وشيوع الفساد، وولاة الأمر مسؤولون أمام الله عن هذه الأمة وواجب عليهم كفهم عن السوء ومنع أسبابه عنهم وعليهم تقصي الأسباب التي تثبط الشباب عن الزواج، ليعالجوها بما يقضي على هذا الظاهرة والحكومة أعانها الله ووفقها قادرة بما أعطاها الله من إمكانيات متوفرة ورغبة أكيدة في الإصلاح أن تقضي على كل ما يضر بهذا المجتمع أو يوجد فيه أي انحراف وفقها الله لنصرة دينه وإعلاء كلمته وإصلاح عباده وأثابها أجزل الثواب في الدنيا والآخرة، وصلى الله على محمد، وآله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://A.S93. Quran.com
 
الاســـــراف!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قراني نبراسي Quran :: المنتـــدى الدينـــــــي :: مواضيع دينيه هادفه..-
انتقل الى: