قد صادفنا الكثيروالكثير من المشاكل في هذه الحياة الفانية..
وفي جفن عين خبر مؤلم.. في لحظة واحدة.. قد تختفي تلك السعادة التي سمحنا لها بالتحليق حولها وسط ضغوط الدراسة والعمل الدؤوب إلى ما لا نهاية.. وفي لحظة ضعف إثر النبأ القديم.. قد نفكر مليا ما الهدف من كل هذا؟ ولمَ لا زلنا هنا؟ لمَ لم يأن اوان الموت بعد؟
ولكن!!
تكون دائما هناك لكن..
الـ " لكن "تقول الآن.. هناك شمعة تجاهلنا إشعالها وقت الضرورة.. كان من الممكن أن تشعل أمانينا من جديد.. دون أن نطرح أسئلة ميئوس منها.. وكان من المؤكد أنها ستمسك بيدنا إلى البارئ عز وجل لنذكره في هذا الخطب الجليل والنبأ المثير للحزن..
ستقول لنا تلك الشمعة,,
ليس من المفترض أن نلحق من سبقونا لأننا نحبهم ويحبوننا.. بل نواصل دونهم مسيرة حياة جديدة مفعمة بأمل جديد ونور جديد وكل شيء جديد..
نستمد من ماضيها العبرة.. ونوقد في حاضرها الحماس..
إنها شمعة (( الصحبة الصالحة))..
ان شاء الله تنال على اعجابكن