بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى... والصلاة والسلام على النبي المصطفى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
أقدم لكم درسي البسيط بعنوان: (المبادرة لعمل الخير)
قال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين).
☆☆من منا قرأ هذه الآية ولم تتحرك نفسه لعمل ما؟
☆☆من منا تدبر في هذه الآية وأحس بأنها حافز قوي لعمل شيء ينفعنا في دار الآخرة؟
☆☆هذه الآية دعوة للرقي بالنفس البشرية إلى أعلى مراتب الجنان..
♡♡هنيئا لمن قرأ هذه الآية فوعاها وعمل بها..
♡♡هنيئا لمن شمر عن ساعد الجد من أجل بلوغ أعلى فراديس الجنان..
°°هي.. تحركت مشاعرها من أجل عمل الخير.. فكرت.. بحثت.. ثم قررت البدء في تحقيق حلمها..°°
سهرت الليالي والأيام تتابع وتحلل وتستقصي.. حتى توصلت لما تريد..
بدأت الانطلاقة..
بداية كانت للقليل من البنات.. ثم توسعت الدائرة.. وزاد نطاقها.. حتى شملت الكثيير ممن تلهفت أنفسهم للخوض في غمار القرب من الله..
بدأ الحماس.. والتشجيع.. ليصل إلى التنافس..
لحظات رائعة.. لكل من يعيشها.. فكيف لمن خطط لها وعمل بها بعد توفيق الله..
مع بداية كل يوم.. الكل في حراك للعمل.. ومع انقضاء الوقت كل ينهي عمله ثم يرجع للبيت...
فالطبيب: يكشف على مرضاه ثم تنتهي فترة عمله ليعود إلى بيته..
والمعلم: ألقى دروسه وأنهى حصصه ثم عاد إلى منزله خائر القوى.
التلميذ؛ التقى بأصحابه وأنهى واجباته وما هي إلا ساعات وعاد إلى ملاذه..
أما هي... تبارك الرحمن، في عمل دؤووب.. وروح مرحة.. ونفس تواقة للمجاهدة من أجل القرآن.
تتابع..
وتذكر..
تسأل..
وتجيب..
تشجع..
وتهدي..
لا تلبث تمضي ساعة حتى ذكرتنا بالله.. دقيقة في عملها.. نشيطة في تحفيزها.. متجددة في فكرها..
اجتهدت فحصدت أرواحا تحابت في الله.. وقلوبا تشوقت أكثر من أجل العمل في صمت لجني الحسنات اللامتناهية..
♡♡ إنها أم نووووور♡♡
بارك ربي في همتها ورزقها كل ما تمنته نفسها.. وجزاها المولى عنا خير الجزاء..