ف منتصف الليل
ها انا كعادتي في تلك الزاويه اتوجه لسجادتي
سواد حالك وظلام موحش
وتتعالى اصوات مخيفه
اوقدت شمعه فبدا ضوئها يشع
ويتراقص مع تراتيل آيات الرحمن
اشعر وكأن السكينه ملئت قلبي
وذابت همومي وتلاشت احزاني
برد قاارس يلفني ونسمات الرحمن تحفني
اشتاق لدفء فراشي
ولكن جنة الرحمن تناديني