أذكر قصة ملك كان يعيش في تعاسه شديدة فعلم أن هناك رجلاً يعيش فوق الجبل لديه قميص إذا أرتداه أحد أصبح سعيداً لأن من أرتدئ ملابس السعيد سُعد...
فذهب الملك للرجل وطلب منه قميصه في مقابل أي شي يطلبه الرجل فنظر الرجل إليه بهدوء ثم أعطاه قميصه وقال له:: أنا لا أريد شيئاً منك فقط خذ ما أردت فأستغرب الملك وأخذ القمبص....
وبعد أسبوع ازداد الملك تعاسه وازداد الرجل سعاده،،فذهب الملك للرجل وقال له:: لقد أخذت منك قميص السعاده الا أنني ما زلت تعيساً وأنت ما زلت سعيداً،،فما السبب???
قال له الرجل لقد جئت إلي بالفكره الخطأ فأنا لم أكن سعيدا بقميصي وأنما أنا سعيدا لانني أرضئ بحالي وانت جئت لتأخذ لكن السعاده في العطاء وليست في الأخذ (فأنت أخذت فتعست وأنا أعطيت فسعدت)
وهناك بعض الاشخاص الذين يحملون الكثير والكثير من الضيق لغيرهموذلك بسبب خلاف نشأ بينهم ،،فيبدأ الانسان بالتفكير السلبي تجاه من يضايقه وهذا خطأ والصحيح أن يتمنئ له الخير ،،فالاسهل والافضل أن يسامح
وسيعطيه الله ـ سبحانه وتعالئ الثواب...
فنحن ليس لدينا الوقت في هذه الدنيا للحزن والضيق والغضب من شخص معين أو موقف محدد.
وأعلم أنها حياة واحده ليس لها بروفه وإنما هي حياة حقيقية ليس لها إعاده ،،فإذا ما انتهت لم تعد فيجب أن تستخدم كل لحظه في حياتك،،وكأنها اخر لحظه في حياتك فأنت لم تخرج ابدا من هذه الحياه وأنت حب....
{{{إن التسامح شي يتعلمه الانسان بسهولة لكن تنفيذه صعب}}}
وأعلم أن من لا يغفر لا يغفر له،،
ويقول الرسول الكريم" أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لأخراك كأنك تموت غداً""
هذا الحديث فيه فلسفةعميقه أعمل لدنياك بمعنئ الاتصال وأعمل لاخراك بمعنئ الانفصال ...فكيف يحدث الانفصال والاتصال في نفس الوقت. ?
وهنا قصة سيده كانت تمارس الرياضه في إحدئ صالات الرياضه لكنها تضعف أمام قطعة من الحلويات فكانت تنسئ الرياضه وتذهب لتأكل البسبوسه وغيزها من الحلويات فسألتني ::ماذا تفعل? فقلت لها سبحي الله ..
قولي سبحان الله..سبحان الله..وفعلا لما سبحت تركها الشيطانتمارس الرياضه حتئ تتوقف ع التسبيح.
وبعد الذكر سيحب الانسان الله أكثر قال الله تعالئ: [[وأسجد وأقترب]]
وهنا سيصبح هذا الشخص يتحدث مع الله ويتحدث عن الله وهنا يكون الانسان قد وصلإلئ الطريقه للقمه وهو الوصول لله سبحانه وتعالئ ...
نحن نقول في صلاتنا """أهدنا الصراط المستقيم""" فالصراط المستقيوفسره العلماء بعضهم على أنه هو الطريق إلئ الجنه لكنني أرىأن الصراط المستقيم هو الطريق المؤدي إلئ الله ،،والله هو المؤدي إلئ الجنه ،،فلا يستطيع أحد أن يذهب للجنه بمفرده بل يجب أن يصل من خلال الله..
يجب أن نستخدم كل لحظه في حياتنا وكأنها أخر لحظه في الحياه.
السبت 4 يناير 2014 - 19:17
